الأربعاء، 5 مارس 2008

فين الاستديو؟؟



عندما وصلت إلى مركز الصحفيين، قررت أن أذهب بسرعة وقبل أي شيء للبحث عن استديو الدويتشه فيله هناك.. فأنا قد علمت أن هناك استديو وأنه سيسهل عملي، وأنا كان يجب أن أنهي تقرير مبدأي عن المعرض ليذاع اليوم، وقد تأخرت الآن، ويجب علي العمل بسرعة.. فسألت، عاملة بالمثل القائل: "اللي يسأل ما يتوهش"... لكني تهت، فبعد أن وصلت إلى المكان المحدد، فوجئت بمن يقول لي "ده استديو تلفزيون، مفيش هنا راديو"... وسألت وألحيت في السؤال، لكنه صمم على هذه الإجابة.. فعدت بيأس وإجهاد شديد إلى المركز الصحفي، وسألت مرة أخرى.. فأكدوا لي جميعاً أنه المكان الصحيح، واتصلوا مرة أخرى بهم للتأكد.. ولكني كنت قد تعبت جداً، فقلت أصعد وأترك الحقيبة الكبيرة، وأحاول أن أسجل بالميكروفون الصغير الذي معي.. وحاولت، لكن "رضينا بالهم والهم مش راضي بينا".. .فالميكروفون الصغير يحتاج إلى شحن.. .وقلت "مابدهاش"، وذهبت وأنا مصممة هذه المرة أن أجد استديو الدويتشه فيله، ووجدته في الوقت المناسب، قبل عشرين دقيقة على حفل الافتتاح، الذي يجب عليهم تسجيله لحظة بلحظة.. وأنهيت تقريري بتوتر، وأرسلته وصعدت لأرى الجزء الثاني من مكاتب الدويتشه فيله، وشعرت بالغباء لأني لم آت هنا منذ البداية وأترك حقيبتي وأضع أشيائي، وأعمل ببساطة هناك.. لكن الأسبوع طويل على العموم..

ليست هناك تعليقات: