الجمعة، 7 مارس 2008

الكل يتحدث....... عن الطاقة الخضراء


التكنولوجيا الخضراء!!!! على رأس اهتمامات المعرض ...


لا تعليق...

التحضيرات على قدم وساق..


في اليوم السابق لبداية معرض سيبت، كان الزحام شديداً والعمل مستمر،في القاعات الخاصة بالشركات الصغيرة أو المتوسطة لم تنته التحضيرات حتى التاسعة، عندما تركت أرض المعرض، ولا أعرف متى انتهت بالضبط..

التحضيرات على قدم وساق..


التحضيرات على قدم وساق..


الأربعاء، 5 مارس 2008

فين الاستديو؟؟



عندما وصلت إلى مركز الصحفيين، قررت أن أذهب بسرعة وقبل أي شيء للبحث عن استديو الدويتشه فيله هناك.. فأنا قد علمت أن هناك استديو وأنه سيسهل عملي، وأنا كان يجب أن أنهي تقرير مبدأي عن المعرض ليذاع اليوم، وقد تأخرت الآن، ويجب علي العمل بسرعة.. فسألت، عاملة بالمثل القائل: "اللي يسأل ما يتوهش"... لكني تهت، فبعد أن وصلت إلى المكان المحدد، فوجئت بمن يقول لي "ده استديو تلفزيون، مفيش هنا راديو"... وسألت وألحيت في السؤال، لكنه صمم على هذه الإجابة.. فعدت بيأس وإجهاد شديد إلى المركز الصحفي، وسألت مرة أخرى.. فأكدوا لي جميعاً أنه المكان الصحيح، واتصلوا مرة أخرى بهم للتأكد.. ولكني كنت قد تعبت جداً، فقلت أصعد وأترك الحقيبة الكبيرة، وأحاول أن أسجل بالميكروفون الصغير الذي معي.. وحاولت، لكن "رضينا بالهم والهم مش راضي بينا".. .فالميكروفون الصغير يحتاج إلى شحن.. .وقلت "مابدهاش"، وذهبت وأنا مصممة هذه المرة أن أجد استديو الدويتشه فيله، ووجدته في الوقت المناسب، قبل عشرين دقيقة على حفل الافتتاح، الذي يجب عليهم تسجيله لحظة بلحظة.. وأنهيت تقريري بتوتر، وأرسلته وصعدت لأرى الجزء الثاني من مكاتب الدويتشه فيله، وشعرت بالغباء لأني لم آت هنا منذ البداية وأترك حقيبتي وأضع أشيائي، وأعمل ببساطة هناك.. لكن الأسبوع طويل على العموم..

التحضيرات على قدم وساق..


بعيداً عن قصتي العجيبة مع التكنولوجيا، على هامش معرض تكنولوجيا المعلومات، دعوني أروي قليلاً عن المعرض نفسه... وإن كان لم يبدأ بعد.. عندما وصلت إلى المعرض فوجئت من الزحام، وفوجئت من شكل الصالات.. وفوجئت من العمل المتواصل الذي يقوم به العارضون.. بالطبع يبدو الفارق هائلاً بين الشركات الكبرى، التي انتهت في ساعات قليلة من تشييد قاعات ضخمة مبهرة للنظر.. وبين الشركات الصغيرة التي ظل عاملوها –إلى أن خرجت من أرض المعارض في حوالي التاسعة مساءاَ- ظلوا يجهزون القاعات الصغيرة المتواضعة.. وربما أكثر مما بهرني عمل العارضين، بهرني عمل الصحفيين، فالأمر يبدو كما لو كان عملهم الأساسي يقتصر على اليوم.. صحيح أن اليوم كان الافتتاح الرسمي، الذي حضرته المستشارة ميركل والرئيس الفرنسي ساركوزي، لكن كم المصورين وطريقة تصوير القاعات وكل هؤلاء الناس، جعلوني أشعر بالفعل بأمر غريب، إيجابي وسلبي، فمن الطبيعي أن تتاح الفرصة للصحفي لتجهيز النقاط الأساسية لعمله قبل انطلاق المعرض، لكن هل يعني هذا أن ينهي كل عمله؟؟؟ بالطبع العمل لن ينتهي، لكنه كان مجرد انطباع أن هناك شيء من عدم الأمانة الصحفية أحياناً فيما يقدمه البعض…. لكني بالطبع لا يمكن أن أحكم على الكل... والأمر الأكيد أن العمل كان على قدم وساق في مركز الصحافة وفي استديو الدويتشه فيله، وغيره من الاستديوهات..